نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

اسمه ونسبه صلى الله عليه وسلم
هو محمَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان” .
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من بني هاشم من قريش من كنانة من مضر من العرب من ولد إسماعيل ابن إبراهيم خليل الله.
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم” .
عن كليب بن وائل رضي الله عنه قال: قلت لزينب بنت أبى سلمة (هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضر؟ قالت: ممّن كان، إلا من مضر؟ من بني النضر بن كنانة” .
أسمائه صلى الله عليه وسلم
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: “لي خمسة أسماء: أنا محمَّد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب [والعاقب: الذي ليس بعده نبي] وقد سماه الله رؤوفا رحيما” .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: “أن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين” .
وقال صلى الله عليه وسلم: “أنا محمَّد وأحمدُ والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة”
كنيته صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع بين اسمه وكنيته. وقال: أنا أبو القاسم. والله يعطي وأنا أقسم”
فضل قبيلته صلى الله عليه وسلم على سائر القبائل
عن المطلب بن أبي وداعة رضي الله عنه، قال: “جاء العباس رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأنه سمع شيئًا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله، عليك السلام، قال: أنا محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا” .
فضل قريش وذكر اسمها في القرآن دون غيرها من القبائل
قال تعالى: {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}سورة قريش(1-4) .
عن الزبير بن العوام قال: (فضل الله قريشًا بسبع خصال، فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين، لا يعبد الله إلا قريش، وفضلهم بأنهم نصرهم يوم الفيل، وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهي {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ} وفضلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية”
طيب مخرج أجداده وجداته آلائي ولدنه من لدن آدم حتى مولده صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء”
فضل بلده وبلد هجرته ومسجده صلى الله عليه وسلم
عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة بمسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من الساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة”.
وعن عبد الله بن عدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمكة: “والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت” .
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة” .
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة”
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد”